responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 643
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ يَقُولُ:
[قَالَ] [1] زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ لِلزُّهْرِيِّ: إِنَّ حَدِيثَكَ لَيُعْجِبُنِي وَلَكِنْ لَيْسَتْ مَعِي نفقة فأنبعك. قَالَ: اتْبَعْنِي أُحَدِّثْكَ وَأُنْفِقْ عَلَيْكَ [2] .
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي ابْنُ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: عِنْدِي ثَلَاثُونَ حَدِيثًا فِي الْخُلْعِ مَا حَدَّثْتُ بِهِ وَلَا سُئِلْتُ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ.
قَالَ وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُثْمَانَ يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ قَالَ:
لِلزُّهْرِيِّ: أَخْرِجْ إِلَيَّ كُتُبَكَ. فَقَالَ: يَا جارية هات ذَاكَ السِّفْطَ. قَالَ:
فَجَاءَتْ بِسِفْطٍ فَإِذَا فِيهِ شَيْءٌ مِنْ نَسَبِ قَوْمِهِ وَشِعْرٌ. وَقَالَ: لَيْسَ عِنْدِي مَكْتُوبٌ أَوْ نَحْوُ هَذَا» [3] .
[أَخْبَارُ أَبِي بكر بن [4] محمد بن عمرو بن حزم]
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُكَيْرٍ [5] أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي مَالِكٌ قَالَ:
لَمْ يَكُنْ عِنْدَ أَحَدٍ بِالْمَدِينَةِ مِنْ عِلْمِ الْقَضَاءِ مَا كَانَ عند أبي بكر. ان أبا بكر ابن مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ كَانَ يَتَعَلَّمُ الْقَضَاءَ مِنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ.
قَالَ مَالِكٌ وَكَانَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ قَدْ عَلِمَ أَشْيَاءَ مِنَ الْقَضَاءِ مِنْ أَبِيهِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ.
قَالَ: وَكَانَ أَبُو بَكْرِ [بْنُ مُحَمَّدِ] [6] بْنِ عمرو بن حزم قاضيا لعمر ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ إِذْ كَانَ عُمَرُ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ في خلافة سليمان بن عبد الملك

[1] الزيادة من ابن عساكر.
[2] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 11/ ق 80 ب.
[3] المصدر السابق 11/ ق 72 أ.
[4] في الأصل «بن» ساقطة.
[5] في الأصل «بكير» وهو تصحيف، وقد تصحفت في مواضع أخرى كثيرة فصوبتها.
[6] في الأصل ساقطة.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 643
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست